responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 238
وقوله تبارك وتعالى: كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23) لم يقض بعض ما أمره.
وقوله عزَّ وجل: أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا (25) قَرَأَ الْأَعْمَش وعاصم (أَنَا) [1] يجعلانها فِي موضع خفض أي: فلينظر إلى صبِّنَا الماء إلى أن صَبَبْنا، وفعلنا وفعلنا. وقرأ أهل الحجاز والحسن الْبَصْرِيّ: (إنا) [2] يخبر عنْ صفة الطعام بالاستئناف، وكلٌّ حسن، وكذلك قوله جل وعز: «فَانْظُرْ كَيْفَ [127/ ب] كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ [3] » ، و «إنا دمرناهم [4] . وَقَدْ يكون موضع «أَنَا» هاهنا فى (عبس) إِذَا فتحتْ رفعًا كأنه استأنف فَقَالَ: طعامُه، صَبُّنا الماء، وإنباتُنا كذا وكذا.
وقوله تبارك وتعالى: حَبًّا (27) .
الحب: كل الحبوب: الحنطة والشعير، وما سواهما. والقضب: الرَّطبة، وأهل مكَّة يسمون القتَّ: القضب.
والحدائق: كل بستان كَانَ عَلَيْهِ حائط فهو حديقة. وما لم يكن عَلَيْهِ حائط لم يُقَلْ:
حديقة. والغُلْب: ما غلظ من النخل. والأبّ: ما تأكله الأنعام. كذلك قَالَ ابْنُ عَبَّاس.
وقوله تبارك وتعالى: مَتاعاً لَكُمْ (32) أي: خلقناه متعةً لكم ومنفعة. ولو كَانَ رفعًا جاز عَلَى ما فسرنا.
وقوله عزَّ وجل: الصَّاخَّةُ (33) : القيامة.
وقوله عزَّ وجلَّ: يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) .
يفر عنْ أخيه: من، وعن فِيهِ سواء.
وقوله عزَّ وجلَّ: لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) .
أي: يشغله عنْ قرابته، وَقَدْ قَرَأَ بعض القراء: «يعنيه» [5] وهى شاذة.

[1] وهى قراءة الأعرج، وابن وثاب، والكوفيين، ورويس. (البحر المحيط: 8/ 429) .
[2] وهى أيضا قراءة الجمهور (البحر المحيط: 8/ 429) .
[3] سورة النمل الآية: 51.
[4] فى ش: وإنا دمرناهم.
[5] هى قراءة ابن محيصن، قال ابن جنى: وهذه قراءة حسنة إلا أن التي عليها الجماعة أقوى معنى، وذلك أن الإنسان قد يعنيه الشيء، ولا يغنيه عن غيره (المحتسب: 2/ 353) .
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست